إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار10 ) .
( إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ) التي يبذلونها في جلب المنافع ودفع المضار ( ولا أولادهم ) الذين بهم يتناصرون في الأمور المهمة ( من الله ) أي من عذابه تعالى ( شيئا ) من الاغناء ، أي لن تدفع عنهم شيئا من عذابه . يقال : ما أغنى فلان شيئا ، أي لم ينفع في مهم ، ولم يكف مؤنة . ورجل مغن أي مجزىء كاف – قاله الأزهري . ونظير هذه الآية قوله تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم ) ( وأولئك هم وقود النار ) بفتح الواو أي حطبها ، وقرئ بالضم بمعنى أهل وقودها ، وأكثر اللغويين على أن الضم للمصدر أي التوقد ، والفتح للحطب . وقال الزجاج : المصدر مضموم ، ويجوز فيه الفتح . وهذا كقوله تعالى : ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.