{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ } قرأ السلمي ( يغني ) بالياء المتقدمة من الفعل ودخول ( الحائل ) بين الاسم والفعل .
وقرأ الحسن ( لن يغني ) بالياء وسكون الياء الأخيرة كقول الشاعر :
كفى باليأس من أسماء كافي *** وليس لسقمها إذا طال شافي
وكان حقّه أن يقول : كافياً ، فأرسل الياء ، وأنشد الفرّاء في مثله :
كأن أيديهنّ بالقاع القرق *** أيدي جوار يعاطين الورق
القرق والقرقة لغتان في القاع .
ومعنى قوله ( لن يغني ) : أي لن ينفع ، ولن يدفع وإنما سمى المال غنى ؛ لأنه ينفع الناس ويدفع عنهم الفقر والنوائب .
{ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً } .
قال الكسائي وقال أبو عبيدة : معناه عند اللّه شيئاً ، من بمعنى الحال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.