محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (85)

{ فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ } أي مضت في خلقه ، أن لا يقبل توبة ولا إيمانا في تلك الحال { وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ } أي وهلك ، عند مجيء بأسه تعالى ، الكافرون بربهم الجاحدون توحيد خالقهم . ففاتتهم سعادة الأبد ، والعيش الرغد . نسأله تعالى المعافاة من غضبه وعقابه ، والموافاة مع زمرة أحبابه . آمين .