قال الله جل ذكره : { فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا } أي : لم ينفعهم التوحيد عند معاينتهم{[59980]} العذاب .
{ سنت الله التي قد خلت في عباده } أي : سن الله ذلك سنة فيمن تقدم من عباده أنه من آمن عند معاينة العذاب لم ينفعه ذلك .
{ وخسر هنالك الكافرون } أي : وهلك عند معاينة العذاب من تمادى على كفره حتى حل{[59981]} به العذاب ، فلم ينفعهم إيمانهم عند معاينة العذاب لأنهم
مضطرون إلى ذلك حين عاينوا العذاب وإنما كان ينفعهم الإيمان{[59982]} لو آمنوا قبل معاينتهم ما يلجئهم إلى الإيمان ويضطرهم .
فكذلك{[59983]} فعل الله عز وجل فيمن خلا من عباده ، لا يقبل{[59984]} إيمانهم عند معاينتهم العذاب واضطرارهم{[59985]} إلى الإيمان ، فهو قوله تعالى { سنة الله التي قد خلت } في عباده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.