{ يأيها الذين ءامنوا إذا ناجيتهم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم } .
{ يأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } أي تصدقوا قبل مناجاته أي مسارته في بعض شأنكم ، { ذلك } أي التقديم { خير لكم } أي لأنفسكم لما فيه من مضاعفة الأجر والثواب والقيام بحق الإخاء بالعود على ذوي المسكنة بالمواساة والإغناء ، { وأطهر } أي لأنفسكم من رذيلة البخل والشح ومن حب المال وإيثاره الذي قد يكون من شعار المنافقين وكأن الأمر بالتصديق المذكور نزل ليتميز المؤمن من المنافق فإن المؤمن تسخو نفسه بالإنفاق كيفما كان ، والثاني يغص به ولو في أضر الأوقات ومعظم أوامر السورة هو التصدق حثا للباخلين وسوقا للمؤمنين { فإن لم تجدوا } أي ما تصدقون به أمام مناجاتكم الرسول صلوات الله عليه ، { فإن الله غفور رحيم } أي لمن لم يجده إذ لم يحرجه ولم يضيق عليه رحمة منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.