وقوله : { ما أنت بنعمة ربك بمجنون } جواب القسم ، قصد به تكذيب المشركين في إفكهم المحدث عنه بآية{[7190]} { وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } .
قال الزجاج { أنت } هو اسم { ما } ، و { بمجنون } الخبر ، وقوله { بنعمة ربك } كلام وقع في البين . والمعنى انتفى عنك الجنون بنعمة ربك ، كما يقال أنت بحمد الله عاقل ، وأنت بحمد الله فهم ، ومعناه أن تلك الصفة المحمودة إنما حصلت ، والصفة المذمومة إنما زالت بواسطة إنعام الله ولطفه وإكرامه ، فالباء في { بنعمة } متعلقة بمعنى النفي المدلول عليه ، ب ( ما ) والباء في { بمجنون } زائدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.