{ وإنك لعلى خلق عظيم } قال ابن جرير{[7192]} أي أدب عظيم وذلك أدب القرآن الذي أدبه الله به وهو الإسلام وشرائعه .
قالت عائشة {[7193]} " كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن " أي كما هو في القرآن .
قال الرازي وهذا كالتفسير لقوله : { بنعمة ربك } والدلالة القاطعة على براءته مما رمي به ، لأن الأخلاق الحميدة والأفعال المرضية والفصاحة التامة ، والعقل الكامل والبراءة من كل عيب ، والاتصاف بكل مكرمة كانت ظاهرة منه ، وإذا كانت ظاهرة محسوسة فوجودها ينافي حصول الجنون ، فكذب من أضافه إليه وضل ، بل هو الأحرى بأن يرمى بما قذف به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.