{ أو زد عليه } أي النصف إلى الثلثين والمقصود التخيير من قيام النصف وما فوقه وما دونه ولا يقال كيف يكون النصف قليلا وهو مساو للنصف الآخر ؟ لأن القبلة بالنسبة إلى الكل لا إلى عديله .
{ ورتل القرآن ترتيلا } أي بينه تبيينا وترسل فيه ترسلا .
قال الزمخشري ترتيل القرآن قراءته على ترسل وتؤدة ، بتبيين الحرف وإشباع الحركات حتى يجيء المتلو منه شبيها بالثغر المرتل وهو المفلج المشبه بنور الأقحوان وأن لا يهذه هذا ولا يسرده سردا .
تنبيه قال السيوطي في الآية استحباب ترتيل القراءة وأنه أفضل من الهذ به وهو واضح .
وقد ثبت في السنة انه صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته آية آية ، وأنها كانت مفسرة حرفا حرفا وأنه كان يقف على رؤوس الآي .
واستدل بالآية على أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها لأن المقصود من القرآن فهمه وتدبره والفقه فيه والعمل به .
قال ابن مسعود " لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل ، قفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.