امرأته : أروى بنت حرب ، أُم جميل أخت أبي سفيان .
حمالة الحطَب : التي تسعى بالنميمة والفتنة بين الناس .
وستعذَّب امرأتُه ، أم جميل العَوراء ، بهذه النار أيضا ، لشدة عدائها للرسول الكريم ، ولِما كانت تسعى بالنَّميمة والفتنة لإطفاء دعوةِ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
قال ابنُ عباس ومجاهد وقتادة والسُدّي : كانت تمشي بالنميمة بين الناس . والعربُ تقول : فلان يَحْطِب على فلانٍ ، إذا حَرَّضَ عليه .
وفي الحديث الصحيح : « لا يدخُل الجنّةَ نمّام » ، وقال : « ذو الوجهينِ لا يكونُ عند الله وَجِيها » ، والنميمةُ من الكبائر .
وقيل أيضا : إن أُمَّ جميل هذه كانت تحمِل حُزَمَ الشوكِ والحَطَب ، وتنثُرها باللّيل في طريق رسولِ الله لإيذائه . لذلك فإنّ في عنقِها يوم القيامة حَبلاً تُشَدّ به إلى النار ، وبئس القرار .
قرأ عاصم : { حمّالة } بنصب التاء ، على الذم . وقرأ الباقون : { حمالة } بالرفع ، صفة لامرأته .
قوله : { وامرأته حمّالة الحطب } امرأته ، مرفوع بالعطف على الضمير في قوله : { سيصلى } ، وحمالة منصوب على الذم ، أي أذم حمالة الحطب{[4878]} .
وامرأة أبي لهب هي أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان . فقد كانت تحمل الحزمة من الحطب والشوك فتنثرها بالليل في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقيل : كانت تمشي بالنميمة بين الناس . وقيل للمشاء بالنمائم ، المفسد بين الناس : يحمل الحطب بينهم ، أي يوقد بينهم العداوة ، ويورث الشر والبغضاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.