تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

النعجة : أنثى الضأن .

أكفلنيها : أعطني إياها ، واجعلني كافلها .

وعزّني في الخطاب : وغلبني في الكلام .

إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ، ولي نعجة واحدة ، فقال أعطِني إياها لتكون في كفالتي وغلبني بكلامه وحججه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ} (23)

قوله : { إنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } كنّى بالنعجة عن المرأة لما هي عليه من السكون وضعف الجانب ، فقد قال أحد الملكين لصاحبه : { إنَّ هَذَا أَخِي } أي صاحبي أو أخي في الدين { لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً } وهذا من التعريض ؛ إذْ كنّى بالنعاج عن النساء . وقد أراد الملَك بذلك داود ؛ إذ كان له تسع وتسعون امرأة وأراد أن ينكح امرأة رجل ليس له من الزوجات سواها وهو قوله : { فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا } أي ضمها إلي ، أو خلِّ سبيلها إلي ، أو أعطينها .

قوله : { وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ } أي غلبني أو قهرني بسلطانه وبيانه .