تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (24)

قل أيها النبي : من يأتيكم برزقكم من السماء والأرض ، فإن قالوا : لا ندري ، قل لهم : الله وحده هو الذي يرزق الجميع ، وإنا معشرَ المؤمنين أو أنتم معشر المشركين ، لعلى أحدِ الأمرين من الهدى أو الضلال الواضح المبين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{۞قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (24)

{ قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }

{ قل من يرزقكم من السماوات } المطر { والأرض } النبات { قل الله } إن لم يقولوه ، لا جواب غيره { وإنا أو إياكم } أي أحد الفريقين { لعلى هدى أو في ضلال مبين } بين ، في الإبهام تلطف بهم داع إلى الإيمان إذا وفقوا له .