تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥٓ أَندَادٗاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَٰلَ فِيٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (33)

وأسرّوا : أخفوا .

الأغلال : قيود الأعناق .

ثم يقول المستضعَفون : ما صدَّنا عن الإيمان الا مكركم أيها الرؤساء بالليل والنهار ، إذ تأمروننا بالكفر بالله وأن نجعل له شركاء وأمثالا .

وعند ذلك يندمون على ما عملوا ولا ينفعهم الندم : { وَجَعَلْنَا الأغلال في أَعْنَاقِ الذين كَفَرُواْ } ، وهذا جزاء الظالمين الجاحدين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥٓ أَندَادٗاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَٰلَ فِيٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (33)

{ وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون }

{ وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار } أي مكر فيهما منكم بنا { إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أنداداً } شركاء { وأسرُّوا } أي الفريقان { الندامة } على ترك الإيمان به { لما رأوا العذاب } أي أخفاها كل عن رفيقه مخافة التعبير { وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا } في النار { هل } ما { يجزون إلا } جزاء { ما كانوا يعملون } في الدنيا .