محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥٓ أَندَادٗاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَٰلَ فِيٓ أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (33)

{ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ } أي مكركم فيها وإغراؤكم وتمنيتكم لنا { إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا } أي نظراء وآلهة معه { وأسروا } أي الجميع من السادة والأتباع { الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا } وهي السلاسل التي تجمع أيديهم مع أعناقهم { هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } أي بأعمالهم كل بحسبه . للقادة عذاب بحسبهم . وللأتباع بحسبهم .