تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ} (50)

عقيما : لا يولد له .

ويهب لمن يشاء الإناث من الذرية ، ويمنح من يشاء الذكور دون الإناث . ويتفضل سبحانه على من يشاء بالجمع بين الذكور والإناث ، { وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً } لا ولد له ، { إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } عليم بكل شيء ، قدير على فعل كل ما يريد .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ} (50)

شرح الكلمات :

{ أو يزوجهم ذكرانا وإناثا } : أي يجعلهم ذكوراً وإناثاً .

{ ويجعل من يشاء عقيما } : أي لا يلد ولا يولد له .

المعنى :

أو يزوجهم له ذكوراً وإناثاً ، ويجعل من يشاء من الناس عقيما لا يلد ولا يولد له ، وهذا ناتج عن علم أحاط بكل شيء ، وقدرة أخضعت لها كل شيء وهذا معنى قوله { إنه عليم قدير } فالواجب أن يُسلم العبد لربه فيما وهبه وأعطاه إذ الله يعطى لحكمة ويمنع لحكمة ، ومن السفه الاعتراض على حكم الله .

الهداية :

من الهداية :

- وجود عقم في الرجال وعقم في النساء ، ولا بأس بالعلاج الجائز المشروع عند الشعور بالعقم أو العقر . أما ما ظهر الآن من بنوك المني ، والإِنجاب بطريق صبّ ماء فحل في فرج امرأة عاقر وما إلى ذلك فهذه من أعمال الملاحدة الذين لا يدينون لله بالطاعة له والتسليم لقضائه ، وإن صاموا وصلوا وادعوا أنهم مؤمنون إذ لا حياء لهم ولا إيمان لمن لا حياء له ، وحسبهم قبحا في سلوكهم هذا الكشف عن السوءات بدون إنقاذ حياة ولا طلب رضا الله رب الأرض والسماوات .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ} (50)