{ أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير( 50 ) } .
أو يمنح الله تعالى من يولد له ذرية مصنفة إلى ذكران وإناث ، يجمع الله – حسب مشيئته- لبعض الناس أولادا من البنين والبنات . ويدع ربنا- من يشاء له ذلك- عقيما لا ينجب ؛ والأنبياء عليهم صلوات الله - وهم صفوة الله تعالى من خلقه وأكرمهم عليه- كانت أحوالهم هكذا .
يقول بعض المفسرين : وهب سبحانه لشعيب ولوط-عليهما السلام- إناثا ؛ ولإبراهيم عليه السلام ذكورا ؛ وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم ذكورا وإناثا ، وجعل يحيى وعيسى عليهما السلام عقيمين . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.