{ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً } يجمع بينهما فيولد له الذُّكور والإِناث . تقول العرب : زوّجت وزوجت الصغار بالكبار . أي قرنت بعضها ببعض .
أخبرنا بن فنجويه ، حدثنا طلحة وعبيد ، قالا : حدثنا ابن مجاهد ، حدثنا الحسين بن علي ابن العباس ، حدثنا سهل بن عثمان ، حدثنا عبيد الله ، عن إسماعيل بن سلمان ، عن أبي عمر ، عن ابن الحنفية في قوله تعالى : { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً } .
{ وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً } فلا يلد ولا يُولد له .
أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا الحسن بن علوية ، حدثنا إسماعيل بن عيسى ، حدثنا إسحاق بن بشر ، في قول الله تعالى : { يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً } قال : نزلت في الأنبياء ( عليهم السلام ) ثمّ عمّت ، { يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً } يعني لوطاً ( عليه السلام ) لم يولد له ذّكر إنّما ولد له ابنتان . { وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُورَ } ويعنى إبراهيم ( عليه السلام ) لم يولد له أنثى { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً } يعني النبي صلى الله عليه وسلم ولد له بنون وبنات { وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً } يعني يحيى وعيسى ( عليهم السلام ) .
أخبرنا أبو محمد الحسين بن أحمد بن محمد المخلدي إملاء ، أخبرنا أبو نعيم عبد الملك ابن محمد بن عدي ، حدثنا عمار بن رجاء وعلي بن سهل بن المغيرة ، قالا : حدثنا علي بن الحسن بن شقيق ، أخبرنا ابن فنجويه ، حدثنا عبد الله بن يوسف ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا إبراهيم بن سعيد ، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق ، حدثنا أبو حمزة السّكري المروزي ، عن إبراهيم الصائغ عن حماد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم النخعي ، عن الأسود ، عن عائشة " رضي الله عنها " . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ أولادكم هبة [ الله ] لكم { يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُورَ } [ فهم ] وأموالهم لكم إذا إحتجتم إليها " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.