وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن محمد بن الحنفية : { أو يزوّجهم ذكراناً وإناثاً } قال : التوأم .
وأخرج ابن المنذر ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { ويجعل من يشاء عقيماً } قال : الذي لا يولد له ولد .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس { ويجعل من يشاء عقيماً } قال : لا يلقح .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف ، عن عبد الله بن الحرث بن عمير ، أن أبا بكر رضي الله عنه أصاب وليدة له سوداء فعزلها ثم باعها ، فانطلق بها سيدها ، حتى إذا كان في بعض الطريق أرادها ، فامتنعت منه ، فإذا هو براعي غنم فدعاه ، فراطنها ، فاخبرها أنه سيدها ، قالت : إني قد حملت من سيدي الذي كان قبل هذا ، وأنا في ديني أن لا يصيبني رجل في حمل من آخر ، فكتب سيدها إلى أبي بكر أو عمر ، فأخبره الخبر ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فمكث النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان من الغد ، وكان مجلسهم الحجر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " جاءني جبريل في مجلسي هذا ، عن الله : إن أحدكم ليس بالخيار على الله إذا شجع المشجع ، ولكنه { يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور } فاعترف بولدك ، فكتب بذلك فيها " .
وأخرج عبد الرزاق عن غيلان عن أنس رضي الله عنه قال : ابتاع أبو بكر رضي الله عنه جارية أعجمية من رجل ؛ قد كان أصابها ، فحملت له ، فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن يطأها ، فأبت عليه وأخبرت أنها حامل ، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنها حفظت فحفظ الله لها أن أحدكم إذا شجع ذلك المشجع ، فليس بالخيار على الله ، فردها إلى صاحبها الذي باعها " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.