{ أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً } ، قيل : نزلت في الأنبياء ( صلوات الله عليهم ) ، وهب لشعيب ولوطاً إناثاً ولابراهيم ذكوراً ولمحمد ذكوراً وعيسى ويحيى عقيمين ، يعني أنه { يهب لمن يشاء إناثاً } فلا يولد ذكر { ويهب لمن يشاء الذكور } البنين { أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً } أي يولد له الابن والابنة ، وقيل : يجتمع في الرحم الذكر والأنثى فيكونا توأمين { ويجعل من يشاء } من الرجال والنساء { عقيما إنه عليم } بمصالح العباد { قدير } قادر على تكوين ما يصلحهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.