تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ} (50)

{ أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً } ، قيل : نزلت في الأنبياء ( صلوات الله عليهم ) ، وهب لشعيب ولوطاً إناثاً ولابراهيم ذكوراً ولمحمد ذكوراً وعيسى ويحيى عقيمين ، يعني أنه { يهب لمن يشاء إناثاً } فلا يولد ذكر { ويهب لمن يشاء الذكور } البنين { أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً } أي يولد له الابن والابنة ، وقيل : يجتمع في الرحم الذكر والأنثى فيكونا توأمين { ويجعل من يشاء } من الرجال والنساء { عقيما إنه عليم } بمصالح العباد { قدير } قادر على تكوين ما يصلحهم .