تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ} (12)

ما قدّموا : ما عملوا من الأعمال .

وآثارهم : ما أبقوه من الحسنات أو السيئات .

في إمام مبين : في أصلٍ يؤتمّ به . . . .

ونسجل عليهم ما قدّموا من الأعمال الحسنة والسيئة .

{ وَكُلَّ شيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ في إِمَامٍ مُّبِينٍ } : في اللوح المحفوظ .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ} (12)

شرح الكلمات :

{ إنا نحن نحي الموتى } : أي نحن ربّ العزة نحيى الموتى للبعث والجزاء .

{ ونكتب ما قدموا وآثارهم } : أي ما عملوه من خير وشر لنحاسبهم ، وآثارهم أي خطاهم إلى المساجد وما استنَّ به أحد من بعدهم .

{ في إمام مبين } : أي في اللوح المحفوظ .

المعنى :

وقوله تعالى : { إنا نحن نحي الموتى } أي للبعث والجزاء { ونكتب ما قدموا } أي أولئك الأموات أيام حياتهم من خير وشر ، { وآثارهم } أي ونكتب آثارهم وهو ما اسْتُنَّ به من سننهم الحسنة أو السيئة . { وكل شيء } أي من أعمال العبادة وغيرها { في إمام مبين } وهو اللوح المحفوظ ، وسنجزى كلاً بما عمل . وفي هذا الخطاب تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

الهداية :

من الهداية :

- بيان أن من سن سنة حسنة أو سيئة يعمل بها بعده يجزى بها كما يجزى على عمله الذي باشره بيده .

- تقرير عقيدة القضاء والقدر وأن كل شيء في كتاب المقادير المعبر عنه بالإمام . ومعنى المبين أي أن ما كتب فيه بيّن واضح لا يجهل منه شيء .