{ نُحْىِ الموتى } نبعثهم بعد مماتهم . وعن الحسن : إحياؤهم : أن يخرجهم من الشرك إلى الإيمان { وَنَكْتُبُ مَا } أسلفوا من الأعمال الصالحة وغيرها وما هلكوا عنه من أثر حسن ، كعلم علموه ، أو كتاب صنفوه ، أو حبيس حبسوه ، أو بناء بنوه : من مسجد أو رباط أو قنطرة أو نحو ذلك . أو سيىء كوظيفة وظفها بعض الظلام على المسلمين ، وسكة أحدث فيها تخسيرهم ، وشيء أحدث فيه صدّ عن ذكر الله : من ألحان وملاهٍ ، وكذلك كل سنة حسنة أو سيئة يستن بها . ونحوه قوله تعالى : { يُنَبَّؤُاْ الإنسان يَوْمَئِذِ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ } [ القيامة : 13 ] أي : قدّم من أعماله ، وأخّر من آثاره . وقيل : هي آثار المشائين إلى المساجد . وعن جابر : ( 933 ) أردنا النقلة إلى المسجد والبقاع حوله خالية ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتانا في ديارنا وقال : " يا بني سلمة ، بلغني أنكم تريدون النقلة إلى المسجد " ، فقلنا : نعم ، بعد علينا المسجد والبقاع حوله خالية ، فقال : " عليكم دياركم . فإنما تكتب آثاركم " قال : فما وددنا حضرة المسجد لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن عمر بن عبد العزيز : لو كان الله مغفلاً شيئاً لأغفل هذه الآثار التي تعفيها الرياح . والإمام : اللوح . وقرىء : «ويُكتَبُ ما قدّموا وآثارهم » على البناء للمفعول «وكل شيء » بالرفع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.