تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۚ بَلۡ هُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ} (3)

افتراه : اختلقه .

ويقولون : اختلقه محمد ونسبه إلى الله . كلا ، إنه هو الحق والصدق من عند ربك أنزله إليك أيها الرسول ، لتنذرَ قومك ، حيث لم يأتهم نذير من قبلك ، ولعلّهم بهذا الإنذار يهتدون إلى الحق .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۚ بَلۡ هُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ} (3)

{ أم يقولون } الضمير لقريش و{ أم } بمعنى بل والهمزة .

{ لتنذر } يتعلق بما قبله أو بمحذوف .

{ ما أتاهم من نذير } : يعني من الفترة من زمن عيسى وقد جاء الرسل قبل ذلك إبراهيم وغيره ، ولما طالت الفترة على هؤلاء أرسل الله رسولا ينذرهم ليقيم الحجة عليهم .