{ أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما آتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون . . . }
بل هو الحق : القرآن هو الحق الثابت المنزل من الله .
ما آتاهم من نذير : إذ كانوا أهل الفترة لعلهم يهتدون بإنذارك إياهم .
بل يقول كفار مكة : محمد قد افترى القران واختلقه من عند نفسه وادعى أنه وحي من السماء وما هو بوحي .
{ بل هو الحق من ربك . . . } القرآن حق من عند الله خالق الكون ، والقرآن تشريع إلهي عادل لا تضارب فيه ولا تناقض بل هو تشريع عادل منصف يخاطب الفطرة الإلهية ويواجه الناس أجمعين الأمي والمتعلم البر والفاجر والمؤمن والكافر فهو هداية السماء وحقيقة الوحي أنزله الله رب العالمين .
{ لتنذر قوما ما آتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون }
أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى العرب خاصة ، وإلى الناس عامة وكانت رسالة إسماعيل عليه السلام إلى جرهم من العرب العارية ، ومرت فترة طويلة بين إسماعيل ومحمد صلى الله عليه وسلم فلم يرسل رسول في هذه الفترة إلى قريش ولا إلى آبائهم الأقربين وقريش من العرب المستعربة التي هي من نسل إسماعيل وجرهم وكان محمد صلى الله عليه وسلم أول رسول إلى قريش ولا يعرف التاريخ رسولا بين إسماعيل عليه السلام جد العرب الأول وبين محمد صلى الله عليه وسلم وقد أنزل عليه القرآن الكريم لينذرهم به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.