تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ} (51)

إذ فزعوا : إذ خافوا .

فلا فوت : فلا مهرب .

في ختام السورة يبين الله حالة الجاحدين وكيف يتولاهم الفزعُ والخوف الرهيب في ذلك اليوم العصيب . ولو ترى أيها الرسول ، هؤلاء المكذّبين إذ تملّكهم الفزعُ يوم القيامة عندما يرون العذاب الشديد ، لرأيتَ ما يعجز القول عن وصفه ، فلا مهربَ لهم من العذاب ، وأُخذوا إلى النار من مكان قريب .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ} (51)

{ وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ( 51 ) }

ولو ترى -يا محمد- إذ فَزِعَ الكفار حين معاينتهم عذاب الله ، لرأيت أمرًا عظيمًا ، فلا نجاة لهم ولا مهرب ، وأُخذوا إلى النار من موضع قريب التناول .