ولما أبطل تعالى شبههم وختم من صفاته بما يقتضي البطش بمن خالفه عطف على { ولو ترى إذ الظالمون } { ولو ترى } أي : تبصر يا أشرف الخلق { إذ فزعوا } أي : عند الموت أو البعث أو يوم بدر ، وجواب لو محذوف نحو : لرأيت أمراً عظيماً { فلا } أي : فتسبب عن ذلك الفزع أنه لا { فوت } أي : لهم منا لأنهم في قبضتنا ، ثم حقر أمرهم بالبناء للمفعول بقوله تعالى : { وأخذوا } أي : عند الفزع من كل من نأمره بأخذهم سواء أكان قبل الموت أم بعده { من مكان قريب } أي : القبور أو من الموقف إلى النار ، أو من صحراء بدر إلى القليب وقال الكلبي : من تحت أقدامهم ، وقيل : أخذوا من ظهر الأرض إلى بطنها وحيثما كانوا فهم من الله تعالى قريب لا يفوتونه ، والعطف على فزعوا أو لا فوت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.