ثم عجب نبيه أو كل راءٍ من مآل حال أهل العناد بقوله { ولو ترى } وجواب محذوف أي لرأيت أمراً عظيماً . والأفعال الماضية التي هي { فزعوا } { وأخذوا } { وقالوا } { وحيل } كلها من قبيل { ونادى } [ الأعراف : 48 ] { وسيق } [ الزمر : 73 ] ووقت الفزع وقت البعث أو الموت أو يوم بدر . وعن ابن عباس : نزلت في خسف البيداء وهم ثمانون ألفاً أرادوا غزو الكعبة وتخريبها فخسف بهم حين دخلوا البيداء { فلا فوت } أي فلا يفوتون الله ولا يسبقونه . والأخذ من مكان قريب هو من الموقف إلى النار ، أو من ظهر الأرض إلى بطنها ، أو من صحراء بدر إلى القليب ، أو من تحت أقدامهم إلى الأرض . وجوّز جار الله أن يعطف { وأخذوا } على { لا فوت } على معنى إذ فزعوا فلم يفوتوا وأخذوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.