تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ} (51)

{ ولو ترى إذ فزعوا } قيل : هو وقت البعث وقيام الساعة ، وقيل : وقت الموت يوم بدر ، وعن ابن عباس : نزلت في خسف البيداء ، وذلك أتت ثمانون ألفاً يغزون الكعبة ليخربوها ، فإذا دخلوا البيداء خسف بهم { فلا فوت } فلا يفوتون الله ولا يسبقونه { وأخذوا من مكان قريب } من الموقف إلى النار إذا بعثوا أو من تحت أقدامهم إذا خسف بهم وقيل : من مكان قريب من بطن الأرض يحشرون على وجهها