تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ} (53)

أسورة : جمع سوار وكانوا يُلبسون الرئيس أو العظيم أسورة من ذهب .

مقترنين : ملازمين ، ليعينوه ويساعدوه .

ثم ذكر شبهةً مانعة لموسى من الرياسة ، وهي أنه لا يلبس لباس الملوك ، فهلاّ ألقى ربّه عليه أساورَ من ذهبٍ إن كان صادقا ! ! أو جاء معه الملائكةُ ملازمين له ليساعدوه !

قراءات :

قرأ حفص : أسورة . وقرأ الباقون : أساور ، أسورة جمع أسوار ، وجمع الجمع أساور وأساورة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَلَوۡلَآ أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسۡوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ} (53)

{ فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( 53 ) }

فهلا أُلقِي على موسى- إن كان صادقًا أنه رسول رب العالمين- أسْوِرَة من ذهب ، أو جاء معه الملائكة قد اقترن بعضهم ببعض ، فتتابعوا يشهدون له بأنه رسول الله إلينا .