تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينٖ} (18)

يُنشَّأ : يربَّى .

وقد جعلوا لله الأنثى التي تتربّى في الزينة ، وإذا خوصِمتْ لا تقْدِر على الجَدل والمخاصمة ، واختاروا لأنفسِهم الذكور ! !

قراءات :

قرأ حمزة والكسائي وحفص : أوَمَن يُنَشّأ بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين المفتوحة والباقون : أوَمَن يَنْشأ بفتح الياء وسكون النون وفتح الشين من غير تشديد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينٖ} (18)

ومنها : أن الأنثى ناقصة في وصفها ، وفي منطقها وبيانها ، ولهذا قال تعالى : { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ } أي : يجمل فيها ، لنقص جماله ، فيجمل بأمر خارج عنه ؟ { وَهُوَ فِي الْخِصَامِ } أي : عند الخصام الموجب لإظهار ما عند الشخص من الكلام ، { غَيْرُ مُبِينٍ } أي : غير مبين لحجته ، ولا مفصح عما احتوى عليه ضميره ، فكيف ينسبونهن للّه تعالى ؟

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينٖ} (18)

{ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ( 18 ) }

أتجترئون وتنسبون إلى الله تعالى مَن يُرَبَّى في الزينة ، وهو في الجدال غير مبين لحجته ؛ لأنوثته ؟