{ ينشأ } بمعنى : يشب وينبت ، ويكبر ويربى .
{ الحلية } ما تتحلى به المرأة وتتزين .
والمرأة لنقصانها عن الرجل تكمل بلبس الحلي ، كما قال الشاعر :
وما الحلي إلا زينة لنقيصة ***يتمم من حسن إذا الحسن قصرا
فأما إذا كان الجمال موفرا *** كحسنك لم يحتج إلى أن يُزوّرا
{ وهو في الخصام غير مبين( 18 ) } .
[ والإبانة ] : الإفصاح عن الشيء وإظهاره ؛ يعني : إذا جادلت الأنثى فهي عاجزة عن تبيان حجتها عيية ، لنقصان عقلها وضعف رأيها .
أورد الألوسي ما حاصله : فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعنى ؛ ومن نقص معناها : عجزها عن الانتصار عند الانتصار ، لا عبارة ولا همة ؛ حتى قال بعض العرب وقد بُشر ببنت : ما هي بنعم الولد ، نصرها بكاء وبرها سرقة . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.