تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ} (4)

الأخدود : الشق المستطيل في الأرض ، جمعُه أخاديد . وأصحاب الأخدود : قومٌ من الكافرين ، كان لهم قوة وسلطان .

قاتلَ اللهُ أصحابَ الأخدود ولعنهم ، فهم الذين شقّوا في الأرض شقاً مستطيلا كالخندق ، وملأوه بالنيران ، وحرقوا بها المؤمنين بالله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ} (4)

وقيل : إن المقسم عليه قوله { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ } وهذا دعاء عليهم بالهلاك .

و { الأخدود } الحفر التي تحفر في الأرض .

وكان أصحاب الأخدود هؤلاء قومًا كافرين ، ولديهم قوم مؤمنون ، فراودوهم للدخول{[1394]}  في دينهم ، فامتنع المؤمنون من ذلك ، فشق الكافرون أخدودًا [ في الأرض ] ، وقذفوا فيها النار ، وقعدوا حولها ، وفتنوا المؤمنين ، وعرضوهم عليها ، فمن استجاب لهم أطلقوه ، ومن استمر على الإيمان قذفوه في النار ، وهذا في غاية المحاربة لله ولحزبه المؤمنين ، ولهذا لعنهم الله وأهلكهم وتوعدهم فقال : { قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ }


[1394]:- في ب: على الدخول.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ} (4)

هلك وعذّب ولُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا ؛ لتعذيب المؤمنين ،