تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (31)

منيبين : راجعين إليه بالتوبة ، وإخلاص العمل .

ولما كان الخطاب للرسول الكريم وأصحابه رجع إلى صيغة الجمع ، فقال : { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ } أي : أقيموا وجوهكم للدّين تائبين الى الله ، واتقوه ، وأقيموا الصلاة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (31)

{ منيبين إليه } راجعين إلى ما أمر به وهو حال من قوله { فأقم وجهك } والمعنى فأقيموا وجوهكم لأن أمره أمر لأمته