تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (30)

أقمْ وجهك للدين : أَقبل عليه وأخلص له .

حنيفا : مائلا من الشر الى الخير ، بعيدا عن الضلال .

فطرةَ الله : خلقة الله .

القيم : المستقيم .

وتوجّه يا محمد ، إلى هذا الدين المستقيم ، بعيداً عن العقائد الزائفة ، فهو دينُ الفطرة التي خلق الله الناس عليها ، وهي الإسلام .

{ ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ } : لذا يحسبون أن الدِين أمرٌ معقّد يحتاج الى وسطاء بين الله وعباده ليفسروه لهم ويهدوهم إليه . أما هذا الدين فهو يصل الإنسان بالله دون واسطة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (30)

{ فأقم وجهك للدين حنيفا } أي أقبل عليه ولا تعرض عنه { فطرة الله } أي اتبع فطرة الله أي خلقة الله التي خلق الناس عليها وذلك أن كل مولود يولد على ما فطره الله عليه من أنه لا رب له غيره كما أقر له لما أخرج من ظهرآدم عليه السلام { لا تبديل لخلق الله } لم يبدل الله سبحانه دينه فدينه أنه لا رب غيره { ذلك الدين القيم } المستقيم