سورة   الأحزاب
آية 57
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا} (57)

إن الذين يؤذون الله ورسوله من المنافقين وشياطينهم اليهود ، بتدبير المؤامرات والدس للتفرقة بين المؤمنين ، لعنهم الله في الدنيا والآخرة ، وطردهم من رحمته وأعدّ لهم عذابا كبيرا يهينهم يوم القيامة ويذل كبرياءهم .

الآية السابقة الآية التالية
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا} (57)

{ إن الذين يؤذون الله ورسوله } يعني اليهود والنصارى والمشركين في قولهم { يد الله مغلولة } و { إن الله فقير } و { المسيح ابن الله } والملائكة بنات الله وشجوا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا له ساحر وشاعر

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر