{ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } يتوعد المولى الكبير المتعال من آذاه بمخالفة أمره ، أو تعدى حدوده بقول أو عمل ، ينذره العلي الأعلى بالطرد من رحمته في الدنيا والآخرة ، ومن ذلك ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله عز وجل يؤذيني ابن آدم بسب الدهر وأنا الدهر أقلب ليله ونهاره " . كما جاء الوعيد للذين يؤذون رسول الله عليه الصلاة والسلام بمشاقة أو سفاهة بعيب أو نقص- عياذا بالله من ذلك – فالهوان والخزي على من لم يرع جلال الله ، ولم يوقر وينصر ويطع ويتبع هدى رسول الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.