تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابٗا مُّهِينٗا} (57)

{ إن الذين يؤذون الله ورسوله } قيل : يؤذون أولياءه ، وقيل : يؤذون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأضاف الإِيذاء إلى نفسه تعظيماً ، وقيل : في أذى الله هو قول اليهود والنصارى والمشركين : { يد الله مغلولة } [ المائدة : 64 ] و { ثالث ثلاثة } [ المائدة : 73 ] و { المسيح ابن مريم } [ المائدة : 17 ] والملائكة بنات الله والأصنام شركاؤه ، وقيل : في إيذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قولهم : ساحر شاعر كاهن مجنون { لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً }