تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{۞وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ} (203)

هي أيام مِنى الثلاثة وتسمى أيام التشريق{[1]} . وفي هذه الأيام ترمى الجمار ، والجمار : حصيّات ترمى في أماكن معينة في منى ، فيجوز للحاج أن يمكث يومين ثم يذهب إلى الحرم لينهي حجه ، ويجوز له أن يمكث ثلاثة أيام كما قال الله تعالى .

واتقوا الله تعالى حين أدائكم الحج ، واعلموا أنكم ستحشرون إليه يوم القيامة ، والعاقبة يومئذ للمتقين .

بهذه الآية تم الكلام على الحج ومناسكه وآدابه وبعض الآداب العامة .


[1]:وقد روى الإمام أحمد ومسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئا. وإن لم تجد فالق أخاك بوجه منطلق"