وما ملكت يمينُك : من الإماء التي جاءتك من المغانم .
في هذه الآية الكريمة يبيّن الله لرسوله الكريمِ ما يحِلّ له من النساء ، وما في ذلك من خصوصية لشخصِه الكريم ولأهل بيته .
يا أيها النبي : إنا أحللنا لك أزواجَك اللاّتي أعطيتهن مهورَهن ، وأحللنا لك ما ملكتْ يدُك من الجواري ، ويجوز لك أن تتزوج من بناتِ عمك ، وبناتِ عماتك ، وبناتِ خالك وبناتِ خالاتك اللاتي هاجرْن معك .
ويجوز لك أن تتزوّج امرأةً مؤمنة إن وهبتْ نفسَها لك بلا مهر .
وهذه الإباحةُ خالصة لك من دون المؤمنين ، أما غيْرك من المؤمنين إن وهبْت امرأةٌ نفسها له فيجوز أن يتزوجها بمهر المثل .
{ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ في أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ } من شروط العقد الشرعي .
لقد أحلَلنا لك ذلك لِكَيلا يكونَ عليك حَرَجٌ في نِكاح من تريدُ من الأصنافِ التي ذُكرتْ ، { وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.