{ يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن } يعني : صدقاتهن { وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي خالصة لك } يقوله للنبي صلى الله عليه وسلم { من دون المؤمنين } لا تكون الهبة بغير صداق إلا للنبي في تفسير الحسن ؛ إن النبي صلى الله عليه وسلم قد تطوع لتلك المرأة التي وهبت نفسها ، فأعطاها الصداق{[1104]} .
ومقرأ العامة : ( أن وهبت ) بفتح ( أن ) وتفسيرها على هذا المقرإ : كانت امرأة واحدة ، ومن قرأ بكسر الألف فعلى المستقبل .
قال محمد : ومن قرأ { أن } بالفتح فالمعنى : لأن ، و{ خالصة } منصوب على الحال{[1105]} .
{ قد علمنا ما فرضنا عليهم } أي : أوحينا { في أزواجهم } [ ألا تنكح إلا بولي وشهداء وصداق ، ولا ينكح الرجل أكثر من أربع ] { وما ملكت أيمانهم } يقول : يتزوج أربعا إن شاء ، ويطأ بملك يمينه ما شاء { لكيلا يكون عليك حرج } أي : إثم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.