تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَكَيۡفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِيهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (43)

عجباً لهم كيف يطلبون حكمك في قضاياهم مع أن حكم الله منصوص عليه عندهم في التوراة ، وهي شريعتهم ، ثم يرفضون ما حكمتَ به لأنه لم يوافق هواهم ! ! إن أمرهم لمن أعجب العجب ، وما سببُ ذلك إلا أنهم ليسوا مؤمنين لا بالتوراة ولا بك أيضا .