لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَكَيۡفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِيهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (43)

يعني أنهم قارفوا الجحد ، وأصرُّوا على الغي ، وتعودوا الإعراض عن الإيمان ، فمتى تؤثر فيهم دعوتُكَ ، وقد سُدَّت مسامعُهم عن القبول ، وطُبعَ على قلوبهم سابقُ الحكم ؟