تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَكَيۡفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِيهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (43)

قوله تعالى : { وكيف يحكمونك } تعجب من تحكيمهم لمن لا يؤمنون به ولا بكتابه مع أن الحكم منصوص في كتبهم { ثم يتولون من بعد ذلك } يعني ثم يعرضون من بعد حكمك الموافق لما في كتبهم لا يرضون به { وما أولئك بالمؤمنين } بكتابهم كما يزعمون أو { وما أولئك } بالكاملين في الايمان على سبيل التهكم بهم