قال سبحانه : { وَكَيْفَ يُحَكّمُونَكَ }[ المائدة :43 ] المعنى : وكيفَ يحكِّمونك بنيَّةٍ صادقةٍ ؟ وهم قد خالفوا حُكْمَ التوراة التي يصدِّقون بها ، وتولَّوْا عن حُكْمِ اللَّه فيها ، فأنْتَ الذي لا يؤمِنُونَ بك أحرى بأن يخالفوا حُكْمَك ، وهذا بيِّن أنهم لا يحكِّمونه عليه السلام إلا رغبةً في ميله إلى أهوائهم .
وقوله سبحانه : { مِن بَعْدِ ذلك }[ المائدة :43 ] .
أي : مِنْ بعد كونِ حكمِ اللَّه في التوراة في الرجْمِ وما أشبهه .
وقوله تعالى : { وَمَا أولئك بالمؤمنين } يعني : بالتوراة وبموسى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.