قربات : واحدها قربة ، طلب الثواب ، والكرامة من الله .
وبعد أولئك الأعراب المنافقين ، يذكر الكتابُ حال المؤمنين الصادقين ممن خالطت قلوبهم بشاشةُ الإيمان :
{ وَمِنَ الأعراب مَن يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخر وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ الله وَصَلَوَاتِ الرسول ألاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ الله فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ } .
أما المؤمنون بالله واليوم الآخر ، والّذين يتخذون الإنفاق في سبيل الله وسيلةً يتقربون بها إلى الله ، وسبباً لدعاء الرسول لهم ( إذ كان يدعو للمتصدقين بالخير والبركة ، ويستغفر لهم ) فإن ما ينفقونه في الخير وصلوات الرسول عليهم ، قُربةٌ عظيمة قد تقبّلها الله وأثاب عليها ، وسيُدخلُهم في رحمته الواسعة ، فهو واسع المغفرة لمن يخلصون في أعمالهم .
قرأ ورش وإسماعيل عن نافع : «إنها قربة » بضم القاف والراء والباقون : «قربة » بإسكان الراء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.