لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةٞ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (99)

تَنَوَّعُوا ؛ فمنهم مَنْ غَشَّ ولم يربح ، ومنهم مَنْ نَصَحَ فلم يَخْسِرْ ، فأمَّا الذين مذقوا فهم في مهواةِ هوانِهم ، وأما الذين صَدَقُوا ففي رَوْح إحسانهم .