الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةٞ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (99)

أخرج سنيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر } قال : هم بنو مقرن من مزينة ، وهم الذين قال الله { ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم } [ التوبة : 92 ] الآية .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله { وصلوات الرسول } يعني استغفار النبي صلى الله عليه وسلم .

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { ومن الأعراب من يؤمن بالله } قال : هذه ثنية الله من الأعراب ، وفي قوله { وصلوات الرسول } قال : دعاء الرسول .