قوله تعالى : { ولو أنهم آمنوا واتقوا } أي اتقوا السحر . { لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون } المثوبة الثواب ، وهي جواب { ولو أنهم آمنوا } عند قوم . قال الأخفش سعيد : ليس ل " لو " هنا جواب في اللفظ ولكن في المعنى ، والمعنى لأثيبوا . وموضع " أن " من قوله : { ولو أنهم } موضع رفع ، أي لو وقع إيمانهم ، لأن " لو " لا يليها إلا الفعل ظاهرا أو مضمرا ، لأنها بمنزلة حروف الشرط إذ كان لا بد له من جواب ، و " أن " يليه فعل . قال محمد بن يزيد : وإنما لم يجاز ب " لو " لأن سبيل حروف المجازاة كلها أن تقلب الماضي إلى معنى المستقبل ، فلما لم يكن هذا في " لو " لم يجز أن يجازى بها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.