{ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتقوا } ، يعني اليهود لو صدقوا بثواب الله واتقوا السحر ، { لَمَثُوبَةٌ مّنْ عِندِ الله خَيْرٌ } يعني كان ثواب الله تعالى خيراً لهم من السحر والمثوبة والثواب بمعنى واحد وهو الجزاء على العمل وكذلك الأجر { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } .
{ يا أيها الذين آمنوا } ، فهذا نداء المدح ، يقول : { يا أيها الذين آمنوا } صدقوا بتوحيد الله تعالى وبمحمد ، { لاَ تَقُولُواْ راعنا } . وذلك أن المسلمين كانوا يأتون رسول الله عليه السلام ويقولون : يا رسول الله { راعنا } وهو بلغة العرب : أرعني سمعك . وأصله في اللغة : راعيت الرجل إذا تأملته وتعرفت أحواله . وكان هذا اللفظ بلغة اليهود سباً بالرعونة ، فلما سمعت اليهود ذلك من المسلمين ، أعجبهم ذلك وقالوا فيما بينهم : كنا نسب محمد سراً فالآن نسبه علانية ، فكانوا يأتونه ويقولون له : راعنا يا محمد ، ويريدون به السب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.