أَخْطأَ مِنْ وجهين : رأى الهلاكَ من الماءِ وكان مِنَ اللَّهِ ، ورأى النجاةَ والعِصمةَ من الجبل وهما من الله ، فقال له نوح : لا عاصِمَ اليومَ من أمرِ الله . قيل أراد لا معصومَ اليوم من الله . وقيل لا أحدَ يَعْصِم أحداً من أمر الله ، لكنْ مَنْ رَحِمَه ربُّه فهو معصومٌ من ذلك ، وله عاصمٌ وهو الله .
ولقد كان نوح- عليه السلام- مع ابنه في هذه المخاطبات فجاءت أمواجُ الماءِ وحالََتْ بينهما وصار من المُغْرَقِين ، فلا وعظُه ونُصْحُه نفعاه ، ولا قولُه وتذكيره نَجَّيَاه وخَلصَّاه .
ويقال احتمل أن لو قيل له نوح عرَّفْنَا العَالَم بدعائك ولا عليكَ إِنْ عَرَفَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.