وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم } قال : لا ناج إلا أهل السفينة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن القاسم ابن أبي بزة في قوله { وحال بينهما الموج } قال : بين ابن نوح والجبل .
وأخرج الحاكم عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق » .
وأخرج عبد بن حميد عن حميد بن هلال قال : جعل نوح لرجل من قومه جعلا على أن يعينه على عمل السفينة ، فعمل معه حتى إذا فرغ قال له نوح : خير أي ذلك شئت ، إما أن أوفيك أجرك وإما أن نوقيك من القوم الظالمين . قال : حتى استأمر قومي . فاستأمر قومه فقالوا له : اذهب إلى أجرك فخذه . فأتاه فقال : أجري . . . فوفاه أجره . قال : فما أخذ جاوز ذلك الرجل إلى حيث ينظر إليه حتى أمر الله الماء بما أمره به ، فأقبل ذلك الرجل يخوض الماء فقال : خذ الذي جعلت لي . قال : لك ما رضيت به . فغرق فيمن غرق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.