لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةٗ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ} (88)

وكثيرٌ من الناس اليومَ من أصحاب التمكين ، هم ساكنون بنفوسهم سائحون في الملكوت بأسرارهم . . قيل : إن الإشارة اليومَ إليهم . كما قالوا : العارف كائنٌ بائِنٌ ؛ كائنٌ مع الناس بظاهره ، بائنٌ عن جميع الخَلْق بسرائره .